الإيجابيّة في التفاعل مع مشكلات المجتمع، وإيجاد حلولٍ لها.
قد يكون من الصعب تحفيز وشحذ همم الموظفين في العمل، عندما يكون الهدف الأساسي هو در الكثير من المال للمستثمرين من رجال الأعمال. لكن مع ريادة الأعمال الاجتماعية، يتفق الجميع على غاية واحدة في العمل وهي نفع المجتمع، مما يساعد في الحفاظ على حافز وجهد وتركيز رواد الأعمال المجتمعية والموظفين، لوحدة الهدف والغاية.
على المدى المتوسط، حيث تساهم الشركات المجتمعيّة في تحسين أوضاع المجتمع وزيادة رفاهيته، مع العمل على زيادة الإنتاجيّة، وقيام مشروعاتٍ تنمويّة.
يمكن أن يتم ذلك بعمل تحليل كامل ودراسات جدوى، وجمع وجهات نظر عامة أو من الخبراء، للتحقق من صحة افتراضاتك وتحديد إمكانات فكرتك.
كلّ هذه تحديات تواجهها مؤسسات ريادة الأعمال المجتمعية، ولا شك أن المؤسسات القادرة على توسيع نطاقها هي تلك التي يمكنها إحداث تأثير هائل يعود بالفائدة على المجتمع والناس والبيئة.
تساعد ريادة الأعمال الاجتماعية في تحقيق تغيير اجتماعي؛ من خلال توظيف مبادئ وعمليات ريادة الأعمال.
وعلى ذلك فإن المنافع المتحصل عليها من خلالها تأخذ منحيين أو بعدين واضحين: بعدي عملي/ اقتصادي/ مادي، وبعد آخر اجتماعي، وهي من جهتها تعمل على تحقيق الاثنين معًا.
مع المواظبة على الجهد والعمل وِفق استراتيجية فعالة، ينمو المشروع الاجتماعي ويتوسع في مهمته وتزداد إيراداته وكذلك التمويلات الخارجية، قد يصل رائد الأعمال الاجتماعي لمرحلة يشعر فيها برغبة تحويل مشروعه إلى عملٍ تجاري منافس تزداد فيه أرباحه الشخصية، تبعًا للمستوى الذي وصل إليه.
يهدف هذا النوع نور إلى السير نحو بيئة أكثر استدامة واستقرارًا، فما هي ريادة الأعمال الاجتماعية؟ وكيف يمكن بَدْء مشروع ريادي ناجح؟
للريادة المجتمعية مزايا وسمات خاصّة تميّزها عن الريادة التجارية، نذكر منها ما يلي:
إدارة الأعمال مجال واسع، يتضمن العديد من الأدوار المختلفة والإعدادات المهنية وفرص النمو، وبعبارات بسيطة فإن إدارة الأعمال هي إدارة موارد المنظمة ووقتها وأفرادها، حيث يعمل محترفو إدارة الأعمال هنا على ضمان إدارة الشركات والمؤسسات بفعالية وكفاءة وربحية، من خلال التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات التي تُنفذ بهدف السيطرة على أنشطة الشركة لضبط عملياتها، ومن ثم الوصول إلى الأهداف المحددة.
إنجاز الحق في التنمية، بحيث تتحقق على نحو متساو، الحاجات التنموية لأجيال الحاضر والمستقبل.
يمكن تطبيق هذا المفهوم على مجموعة واسعة من المنظمات، والتي تختلف في الحجم والأهداف والمعتقدات.
توضيح الخطة المالية من تكاليف البدء والإيرادات المتوقعة وكيفية التصرف بها.